التخطي إلى المحتوى

كتب : محمد محفوظ

إختراق الأمن القومى المعلوماتى الأمريكى أصبح يؤرق أجهزة الأمن الأمريكى ، حيث أفردت صحيفة “واشنطن بوست ” مقال مطول للحديث عن قضية إختراق وكالة اﻷمن القومى الأمريكى .

حيث تم القبض على متعاقد أمن معلوماتى مع وكالة اﻷمن المعلوماتى التى مهمتها الحفاظ على سرية المعلومات و حفظها بعيدا عن المتلصصين و الهاكرز الخارجيين .
ولكن أتت الضربة من الداخل حيث استولى المتعاقد على معلومات وملفات غاية فى السرية، وتم القاء القبض عليه و يخضع حاليا للتحقيق .

ولكن تلك لم تكن الواقعة الأولى و بالطبع لن تكون اﻷخيرة، فقبل تلك القضية كانت قضية “ادوارد سنودن” و موقع ويكليكس وغيرها من قضايا العملاء الداخليين الذين استولوا على معلومات غاية فى السرية و هربوا و استخدموا تلك المعلومات فى فضح سياسات و خطط و استراتيجيات غاية فى السرية عن قطاعات عسكرية و اقتصادية أمريكية ،مما استدعى انتباه تلك الوكالة للانتباه لخطر الاختراق الداخلى أكثر من الاختراقات من قبل الهاكرز .

وفى سياق متصل ،سيتم اخضاع جميع موظفى تلك المناصب الذين بإمكانهم الإطلاع على المعلومات السرية إلى متابعة دقيقة تشمل جميع تحركاتهم وحتى تسجيل استخدامهم للأجهزة داخل عملهم وتسجيل كافة أنشطتهم الخاصة، محاولة لإحكام دورة المعلومات ومنع هؤلاء الموظفين من نسخ تلك المعلومات .

أخيرا لا مجال للحديث عن حرية تداول المعلومات عندما يتعلق الأمر بملفات أمن قومى.