كتبت:مروة عنبر
تصوير :محمد أبوستيت
قال السيد أبو عرب، والد أحد الناجين من مركب رشيد أن نجله رغب فى السفر منذ عامين تقريبا، كما فعل أصدقائه من قبل، ولكنه رفض فكرة الهجرة الغير شرعية بسبب المخاطر التى من الممكن أن يتعرض لها، ولكن بعد إصرار نجله وإختلاق المشاكل مرارا وتكرارا وافق على السفر.
وأضاف والد الناجى “لديوان المنوفية” أن نجله ومجموعة من أصدقائه حاول السفر مرتين من قبل ولكنها باتت بالفشل، ومع إصراره على السفر توجه لأحد السماسرة وتم الإتفاق على رحلة جديدة.
اتفق والد عبدالله مع السمسار على السفر مقابل 30 ألف جنيه، يقوم بدفعها عند وصول نجله لإيطاليا.
وسافر “عبدالله أبو عرب” مع أصدقائه من أبناء قرية بروى التابعة لمركز تلا، يوم الأحد مساءا، مستقلا القطار المتجه إلى محافظة الإسكندرية لمقابلة السمسار هناك للتجمع ثم الإنطلاق إلى رشيد .
وأضاف والد الناجى “لديوان المنوفية” أنه تلقى إتصالا هاتفيا من نجله يوم الأربعاء، صباحا، يخبره بغرق المركب وتواجده بقسم شرطة رشيد، وطالبه بالتوجه إلى هناك مصطحبا معه والد الضحية التى لقيت مصرعها .