التخطي إلى المحتوى

كتبت:مروة عنبر

قال ” عبد الله أبو عرب”،والد الناجى من مركب رشيد ، أن نجله سافر مع أصدقائه محمد الجوهرى و محمد شعبان عبدربه ضحايا مركب رشيد، مرتين قبيل هذه المرة ولكن دون جدوى، ليجمعهم مرة أخرى سمسار واحد للسفر للمرة الأخيرة.

وأضاف أن نجله ساعد أصدقائه أولا عند غرق المركب والإطمئنان عليهم، ثم قفز هو الآخر ﻷنه يجيد السباحة أكثر منهم، وبالفعل إنقلبت المركب لتضرب ب عبدالله بأمتار بعيد تحت المياه، وعند خروجه لم يرى أحدا من أصدقائه أمامه.

وأشار والد الضحية أن نجله مكث فى البحر منذ الخامسة فجرا وحتى الثانية عشرا ظهرا من اليوم الثانى يسارع الأمواج بحزن وخوف على فقدان أصدقائه ومن مصير مجهول.