التخطي إلى المحتوى
 
 
سادت حالة  من الرعب  بين المعلمين وأصحاب سناتر الدروس الخصوصية بمحافظة المنوفية، عقب تواجد لجان الضبطية القضائية من وزارة التربية والتعليم، والتي تمكنت من إغلاق عدد كبير من السناتر طوال الأيام الماضية الأمر الذي أجبر مدرسى الدروس الخصوصية على تعطيل العمل بالدروس لحين استقرار الأوضاع.

 

 
 
 
وأكد مصدر بمديرية التربية والتعليم بالمنوفية، أنه تم إغلاق عدد كبير من السناتر خلال الفترة الماضية من خلال الضبطية القضائية ، وأن اللجان ليست معلومة الجهة، ولا يتم الإفصاح عن خطة العمل وجدول الزيارات حتى يتسنى لهم العمل دون معوقات، مؤكدا أن نزولهم على عدد من سناتر الدروس الخصوصية وفق خطة مدروسة بأماكن انتشارها ووفق معلومات مؤكدة.
 
 
 
فيما أعرب عدد كبير من المدرسين عن استيائهم الشديد نتيجة لتعرضهم للإهانة أمام الطلاب عقب تطبيق الضبطية القضائية عليه، وتسريح الطلاب المتواجدين معه، الأمر الذي أجبرهم على تعطيل العمل بالدروس الخصوصية لحين الانتهاء من الأعمال التي تتم ولحين استقرار الأمور.
 
 
 
وأكد المصدر، أنه تم إغلاق عدد من السناتر بمركز شبين الكوم، وأشمون وتلا والباجور، وتباشر اللجنة القادمة من الوزارة عملها بشكل يومى دون أي معوقات، من خلال الضبطية القضائية .
 
 
 
وعقد عدد من معلمي الدروس الخصوصية بمدينة منوف بمحافظة المنوفية اجتماع لبحث كيفية مواجهة لجنة الضبطية القضائية ، اليوم السبت، لمناقشة أزمتهم بالدروس الخصوصية مع وزارة التربية والتعليم وإعتراضهم الشديد على تعامل الوزارة من إعطاء حق الضبطية القضائية للنيابة للقبض عليهم بأماكن تدريسهم وإهانة المعلمين أثناء قيامهم بدورهم التعليمى وخروج الأجيال الناضجة المثقفة المتطورة، علي حد قولهم.
 
 
 
واتخذ مدرسي منوف قرارا ضد الضبطية القضائية ، بإيقاف العمل الفترة القادمة وتعليق الدروس لطلاب الإعدادى والثانوى لحين الوصول لحلول ترضى جميع الأطراف بعد القبض علي مدرسين الدروس الخصوصية.
 
وإعتراض أمين إتحاد طلاب منوف الطالب محمود الشعار، على إيقاف الدروس بسبب الضبطية القضائية ،مؤكدا أنها بمثابة تهديد لمستقبلهم التعليمى والدراسى وتأثير سلبى عليهم في جمع المناهج وتنظيم وقت المذاكرة المعتمدة على الدروس بنسبة كبيرة ودور المدرسة المتواضع لن يقدر على تعويض الدروس والشرح والمتابعة والإمتحانات الدورية وجمع المنهج والمراجعات النهائية قبل الإمتحانات، علي حد تعبيره.
 
 
 
وأشار عدد من طلاب منوف ،إلى أن المدرسة وحدها غير مؤهلة بالمرة للشرح والمتابعة والمساواة فى الفهم للعدد الكبير من الطلبة فى الفصل الواحد والإمتحانات الدورية ولتفوقهم لملاحقة موكب التطور بالتنسيق لكليات القمة.