التخطي إلى المحتوى

انتشرت ظاهرة غريبة في اﻷيام القليلة الماضية في مصر بأكملها وخاصة محافظة المنوفية، وهي إختفاء الفتيات بعدد من قرى ومدن محافظة المنوفية ، في البداية تواهم البعض أنها حوادث عابرة رغم أن أهل المختفين من أثرياء المحافظة .

ولكن الغريب في الأمر هو عودتهم بعد فترة قصيرة، دون إبلاغ أحد ومواصلتهم لحياتهم بشكل شبه منتظم، بعض الحوادث المعلنة أعطت الشعور أن الأمر ليس خطف أو تشكيل عصابي منظم، كحادث فتاة بركة السبع والتي سافرت إلي اﻷسكندرية لمشاكل أسرية.

وظهرت في الفترة اﻷخيرة عددا من بلاغات الغياب والعودة بالمنوفية، دون إظهار سبب حقيقي معلن للجميع، ولكن الأهالي تكتفي بإخفاء الحقيقة داخل أعضاء المنزل الواحد، خوفا من بطش العصابة.

ولكن حوادث الاختفاء لم تتوقف، لتعلن أسرة جديدة اختفاء ابنتهم سلمي بمدينة منوف التابعة لمحافظة المنوفية لتدخل الأسرة سجل الأسر الفاقدة لبناتها ولكن هذه المرة قررت أسرة سلمي الحديث وكشف التفاصيل الخفية.

وفى سياق متصل ،تروي الأسرة أنها تفاجئت بغياب ابنتهم وقاموا بتحرير محضرا بالواقعة وطالبت قوات الشرطة مساعدتهم في العثور علي سلمي التي خرجت للدرس صباحا ولم تعود حتي ساعات متاخرة .

وتقول الأسرة، أن منتقبة اعترضت الفتاة وسألتها عن التوقيت وعند أخراج الفتاة للمحمول قامت بتخديرها وخطفها، ليجبروها بعد ذلك بالاتصال بأهلها لطلب فدية 30 ألف جنية لإطلاق صراحها.

وتفاوض الأخ اﻷكبر للفتاة إسلام، ودفع المبلغ واستلم شقيقته سليمة بعد توقيع الكشف الطبي عليها من محافظة القاهرة .

ومن هنا تنطلق الحقيقة أن معظم المختفين مخطوفين من جانب عصابة خطف منظمة، وسط تعتيم إعلامي كبير.