التخطي إلى المحتوى

كتبت-نجلاء خالد

تعرض النادي الأهلي، خلال اﻷسبوع الماضي لسلسلة من الأحداث التي أثرت بالسلب علي المجلس الإداري واللاعبين وأعضاء النادي، مما أدي إلي صدور مجموعة من القرارات كمحاولة لإعادة الوضع مستقرا كما كان من قبل.

وتبدأ الأحداث باقتحام جماهير ألتراس أهلاوي لمران الفريق بمدينة نصر، يوم الثلاثاء الماضي، وقيامهم بسب اللاعبين ومحاولة الاعتداء عليهم، كما تهكم أفراد الألتراس على الهولندى مارتن يول المدير الفنى للفريق مرددين هتافات: “مارتن يول فوق من الغيبوبة.. الأهلى مش سبوبة”، وذلك على خلفية تراجع النتائج.

ونتج عن اقتحام المران إصابة عمرو جمال لاعب النادي الأهلي بإصابة بالبطن عقب قيام أحد الجماهير بطعنه بسلاح أبيض، كما ألغى الجهاز الفنى للأهلى المران، ونشبت مشادات بين الألتراس وحسام غالى ليدخل بعدها لاعبو الفريق غرفة الملابس الخاصة بهم فى فرع النادى فى حماية الأمن.

وبناءا علي ذلك قام الهولندي مارتن يول بتقديم استقالته، رافضا الاستمرار في قيادة الفريق بعد الأحداث الأخيرة من جانب جماهير الألتراس ضده وضد اللاعبين، فتقدم إلى مجلس إدارة النادي الأهلي باستقالته من منصبه كمدير فني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي.

وقال يول، حسبما نشر الموقع الرسمي للأهلي مساء أمس الخميس، إن دافعه لهذا كانت الأحداث الأخيرة والظروف التي واجهها النادي، ومعها أصبحت مهمته “صعبة”، ولهذا اضطر للتقدم باستقالته، وأعلن مجلس إدارة الأهلي قبول استقالة مارتن يول متفهما الظروف والأسباب التي أدت إليها، مضيفا أنه اتفق مع يول على إنهاء التعاقد الرسمي “بمنتهى الود والاحترام المتبادل بالتراضي”.

وقرر المجلس أن يتولى أسامة عرابي -المدرب العام- قيادة الفريق الأحمر في مباراته المقبلة أمام أسيك الإيفواري في أبيدجان، وكان الأهلي قرر وقف تدريبات فريق الكرة لأجل غير مسمى بسبب محاولات شباب الألتراس الاعتداء على اللاعبين أثناء مرانهم، وأوضح أن عودة التدريبات مرهونة بلقاء أعضاء مجلس الإدارة مع وزير الداخلية والحصول على ضمانات أمنية بحماية النادي.

بالإضافة إلي استقرار مجلس إدارة النادي الأهلي على تكليف حسام البدري بمنصب المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم، ومن المنتظر أن يبدأ «البدري» عمله مع الفريق فور الانتهاء من لقاء أسيك، المقرر إقامته يوم 24 أغسطس الجاري بالجولة الأخيرة لبطولة دوري أبطال أفريقيا.