كتبت: مريم شادي
صرح “سيد القمنى” باحث ف التاريخ الإسلامي، خلال صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”؛ عن احتياجه لأبنائه وتلامذته في جميع أرجاء مصر، قائلًا: إلى زملائي وزميلاتي وأبنائي وبناتي، رفع الدعوى ضدي في نيابة أمن الدولة يستدعي كل منكم في موقعه وقدر استطاعته وممكناته، إذا بدأت فعلا فستكون حامية الوطيس وسيخسرون الكثير بشرط علنية المحاكمات، وغير ذلك ستكون مكيدة لن أقبلها، كل شئ في العلن مغطى بشكل إعلامي متوازن، ولو حدث هذا فلا شئ جديد عندهم ليقولونه.
مضيفًا “أنا من لديه الجديد بالحجج والبراهين، وليس عندي أي بطحة على رأسي استتر منها، ولدي أيضًا أنتم أينما كنتم فهي معركتكم جميعاً ومعركة وطن يضيع من بين أيدينا،
والحاضر يبلغ الغائب، استعنا على الشقى بالعقل والمعرفة وحقوق لن نفرط فيها”.
جاء ذلك بعد قرار نبيل صادق النائب العام؛ بإحاله البلاغ المقدم من خالد المصري المحامي، ضد “سيد القمني” الباحث في التاريخ الإسلامي لنيابة أمن الدولة؛ لاتهامه بازدراء الدين الإسلامى، وسب صحابة الرسول.