التخطي إلى المحتوى

كتب : أحمد العمورى

وردت معلومات للعميد محمد القفاص، رئيس مباحث موانى السويس، تفيد اعتزام إحدى شركات الاستيراد والتصدير جلب كمية كبيرة من السجائر المسرطنة مجهولة المصدر، واتباع إسلوب جديد للتحايل وهو توريد السجائر إلى ماليزيا ومنها إلى مصر.

حيث تم ضبط 25 مليون سيجارة مقلدة لعلامة تجارية “كليوباترا” وغير مطابقة للمواصفات القياسية المصرية للأدخنة والغرض تداولها بالأسواق لاختلاطها مع منتجات شركة الشرقية المصرية.

وعلى الفور تم إخطار اللواء هشام البستاوى مساعد أول الوزير لقطاع المرافق، واللواء محمد نادر فرحات مدير الإدارة العامة لتأمين محور قناة السويس، واللواء عبد العزيز كمال مدير المباحث بالإدارة، والعميد أشرف فؤاد رئيس مباحث الإدارة، وأمروا بتشكيل فريق بحث لضبط الحاويتين، مع تدقيق أعمال التفتيش على الرسائل الواردة للميناء.

وعلى إثرها تم توسيع دائرة الاشتباه فى جميع الحاويات الواردة من ماليزيا، بالتنسيق مع جاد عساف رئيس الإدارة المركزية لموانئ السويس، واتباع أعمال الفحص وتفتيش كل حاوية بنسبة 100% يدويا، واشتبه ضباط الميناء فى حاويتين طول كل منهما 40 قدما، حيث جاء فى أوراق الاستيراد اشتمالهما على بضائع عامة، وتبين أن الشركة المستوردة تدعى “ن. ا”، وبالفحص تم ضبط عدد كبير من الكراتين مملوءة بالسجائرالمسرطنة لضرب الإقتصاد المصرى .