كتبت: مروة عنبر
أثار تصريح النائب البرلماني عن دائرة “تلا – الشهداء” الدكتور عبد الحميد الشيخ، حول مستشفى تلا المركزي؛ استياء وغضب العديد من أبناء مدينة تلا خاصة العاملين بالمستشفى.
ووصف النائب مستشفى تلا قائلًا: عندما زرت المستشفى أصابتني حالة اكتئاب مما شاهدته، وأشار إلى أن مديري المستشفيات بالكامل في حاجة للتغيير، كما طالب الوزير بسرعة التدخل لإنقاذ المحافظة من حالة التدهور الصحي.
وشهد موقع التواصل الاجتماعى”فيس بوك” موجة من الغضب من خلال التعليقات على تصريح “الشيخ”، حيث علق أحد المواطنين قائلًا: هو كان نائب المدير وعارف كل شيء وما يقوله ما هو إلا مجرد كلام ليقولوا أنه شخص سوي، ولو كان بالفعل سويًا من البداية لفعل شيء وهو نائب مدير.
وأضاف أحد العاملين بالمستشفى، بصفتي واحد من العامليين بالمستشفى وحكم شغلي فإني قريب جدًا من جميع إدارات المستشفى؛ أحب أقول لسيادة النائب عبد الحميد الشيخ وقت ما كنت في إدارة المستشفى وكان معك صلاحيات كثيرة، ماذا فعلت؟ وحينما دخلت المجلس طُلِبَ منك احتياجات وحضرت كذا مجلس أمناؤ بصفتك عضو مجلس شعب، وقبل ذلك كنت نائب مدير وتعرف جميع احتياجات المستشفى،لكن دون جدوى فلم تفعل شيء، ولا تنسى أن مستشفى تلا هي صاحبة الفضل الأول عليك.
فيما جاءت تعليقات أخرى على الأداء العام للنائب البرلمانى، وعدم اهتمامه بمشاكل المواطنين، وكانت أقربهم انقطاع المياه عن مركز تلا لمدة ثلاثة أيام دون تدخل أحد من النواب الثلاثة.
فعلق أحد المواطنين مستنكرًا موقف النائب قائلًا: أليس الدكتور من قرية كفر حمام مركز تلا؛ فماذا فعل للبلد بالظبط في المجال الصحي.
وأضاف آخر، لتذهب وترى مشاكل الناس الغلابة، ومشكلة المياه التي طفح منها الكيل، ارحمونا بقى، فالكل يبحث عن مصلحته الشخصية وليس عبد الحميد الشيخ وحده.
وجاءت باقي التعليقات بشكل ساخر من تصريح “الشيخ”؛ لتتنوع الآراء بين موجة من الغضب وأخرى من السخرية، خاصة وأن النائب البرلماني كان نائبًا لمدير المستشفى.
ومن بين التعليقات الساخرة: الله عليك ياترعة المفهومية يابحر النباهة يافيلسوف، وارحمنا ياعم مش نقصاك انت هتمثل علينا، وأضاف آخر “هههه قال يعني الولد جاي من باريس في علبة.. يغير بقي ونشوف إجراءاته.
جدير بالذكر أن تصريحات النائب البرلماني منذ دخوله تحت قبة البرلمان، تميزت بالخروج عن المألوف، والتنكر من الماضي، والتحدث دائمًا بمثالية دون وجود رد فعل على أرض الواقع، ودائمًا يقابلها المواطنون في الدائرة بالغضب أو الاستهزاء.
