التخطي إلى المحتوى

كتبت:مروة عنبر
رحل عن عالمنا منذ قليل العالم المصرى الدكتور أحمد زويل بالولايات المتحدة الأمريكية بعد صراع مع المرض، وقد صرح المتحدث الاعلامي “زويل “بأنه جاري بدء إجراءات نقل جثمانة إلي القاهرة .

ولد “زويل” فى مدينة دمنهور التابعة لمحافظة البحيرة فى 26 فبراير 1964، أنهى تعليمه الإبتدائى والإعدادى بدمنهور.

ليبدأ بعد ذلك أولى خطوات الترحال والتنقل الذى بدأ معه منذ صغره، فانتقل مع أسرته إلى دسوق ليستكمل دراسته للثانوية العامة.

دخل”زويل” فى عام 1963 كليه العلوم بالإسكندرية، ليعود مرة أخرى السمك للماء ويعود لدمنهور مرة أخرى بمنزل خاله حتى حصل على بكالوريوس العلوم قسم كيميا سنة 1967 بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف.

حصل”زويل “على الماجيستير فى العلوم من جامعة الإسكندرية، واشتغل بشركة “شل”حتى أكمل أوراق سفره ليغادر مرة أخرى مدينته ولكن هذه المرة إلى خارج الحدود المصرية، ليتخطى الحدود الأمريكية ويحصل على الدكتوراه سنة 1974 من جامعة بنسلفانيا.

إنضم “زويل” لفريق الأبحاث بجامعة بيركلى فى ولاية كاليفورنيا، و فى عام 1976 عين أستاذ مساعد فى الفيزياء الكيميائية فى كلية “كالتك” و بدأ مشواره العلمى فى الدراسات و الأبحاث.

قامت العديد من المؤسسات العلمية بمحاولة جذب وتعيين دكتور”زويل” فى العديد من مؤسساتها، ولكن مؤسسة كاليفورنيا للعلوم و التكنولوجيا هي من فازت بتعيين دكتور” زويل” أستاذ أول للكيمياء فى معهد لينوس بولينج .

حصد “زويل”العديد من الجوائز خلال مشواره العلمى، ففى عام 1999 اخد جايزة بنيامين فرانكلين على إنجازاته و إسهاماته العلمية فى خدمة العلم بإكتشافه لـ ” ثانية الفيمتو ” وهى أصغر وحدة زمنية فى الثانية.

وحصل زويل وهو فى سن ال 53 على جائزة نوبل فى الكيمياء كأول عالم مصرى يحصد الجائزة فى المجال العلمى، كتتويج لإنجازاته العلمية التى حققها فى دراسة وتصوير ذرات المواد المختلفة وقت تفاعلاتها الكيميائية.

اختاره الرئيس الأمريكى باراك أوباما عام 2009 ضمن مجلس مستشارى العلوم والتكنولوجيا التابع للبيت الأبيض والذى بيضم 20 عالم مرموق فى مجالات مختلفة.

غادر عالمنا العالم المصرى احمد حسن زويل لتؤرخ أعماله للأجيال القادمة مشوار رجل مصرى كسر الحدود ووصل للعالمية، قدوة حسنة لأجيال كثيرة.