التخطي إلى المحتوى

كتب :هناء الشربينى

طريق التأمين الصحى مأساة حقيقية يعيشها المواطنون ،ومحدودى الدخل والفقراء يوميا من أهل المنوفية المنتفعين بخدمات التأمين الصحى وليس له علاقة بمسمى الخدمات، فما يقدم للمواطنين ماهو إلا إهمال جسيم فى حق صحة المواطنين فشعار العاملين بفرع الهيئة التأمين الصحى بعيادة أبوبكر الصديق، والتى تقع فى الطابق الثالث بمجمع المصالح بشبين الكوم، بداية من طلوع السلم وضيق مساحته عرضه لايستوعب أكثر من شخصين للطلوع عليه والمرضى، يفترشون الطرقات لعدم وجود مقاعد دون مراعاة لكبار السن وشيخوخة المترددين علاوة على ضيق المساحة والمكان بالرغم من زيادة وتزاحم أعداد المواطنين المترددين،وعدم وجود فتحات تهوية صحية بالإضافة إلى ضيق طريق السلم المؤدى للأدوار والتزاحم عليه للوصول إلى الطابق فى ظل تزايد اﻷعداد يوميا مما يتسبب فى حدوث حالات من الاختناق والإغماء،وعدم وجود أسانسير للتسهيل حركة التردد المواطنين على الطوابق وعدم حتى وجود لافتات إرشادية لتسهيل معرفة ووصول المريض إلى المكان مما يضطره إلى السؤال عن كيفيه وصوله ؟.

ومن جانبه لم يكن هذا فحسب بل انتظار المرضى للموظفين حت ينتهوا من الآفطار فى منتصف العمل ومدى اﻹستهانة بمصالح المواطنين من افتراش الطعام على اﻷوراق والمصالح الخاصة بالمواطنين علاوة على سوء المعاملة والانتظار الطويل للموظفين وتعطيل مصالح المرضى والمواطنين دون مراعاة لهم إضافة إلى الروتين الممل بشأن إستيفاء الأوراق مما يجبر المريض على التردد بين الطوابق بعضها البعض من خلال السلالم لعدم وجود أسانسير .

بالإضافة إلى أنه لم تنتهى المأساة عند هذا الحد بل يعتبر التامين الصحى وسيلة تاديب وتعذيب للمواطنين وكبار السن مابين الموظفين والأطباء ،ويدفع المريض الثمن لتعمد بعض الأطباء عرقلة الإجراءات أمام المرضى لأغراض شخصية ورغبة منهم على إرغامهم للمتابعة والكشف فى عياداتهم الخاصة التى يتعدى الكشف بها أربعة أضعاف فالتامين الصحى فى ظل معاناة وضعف الإمكانيات المادية وغلاء الأسعار وتدنى الأجور والمستوى المعيشة وزيادة الضغوط الحياتية واليومية على المواطن من محدودى الدخل والفقراء واﻷزمة اﻹقتصادية لانهيار الجنيه أمام الدولار والتى يدفع ثمنها المواطنين الغلابة فلا عزاء فى صحة الفقير .

والكارثة تكرار شكاوى المواطنين المتضررين من سوء المعاملة ونقص الخدمات واستغلال الموظفين واﻷطباء ونقص الأدوية وزيادة أعباء المواطنين والمسؤلين فى وضع الصمت ويكتفوا بالجلوس فى مكاتبهم المكيفة دون اعتبار للمواطن ومعاناته والمشقة والأرق فى المواصلات ودفع الأجرة وارتفاع أسعار المواصلات للوصول إلى المستشفى ومايجده هو شعار فوت علينا بكرة دون مراعاة كبار السن والشيخوخة والتعب والمعاناة فى ظل الشمس والحالة الجوية والحر الشديد الذى يلاقاه المواطن والمريض علاوة على مرضة

وبسؤال ” ديوان المنوفية “، لإحدى الحالات المتضررة من التأمين الصحى الحاجة أم محمد 50 سنة توضح معاناتها وتعرضها شكواها عسى أحدا من المسؤلين يسمعها و قالت:- ” مالناش غير ربنا إحنا بنتبهدل على مانخلص أوراقنا ونكشف واشتكت من عدم تواجد بعض اﻷطباء المتخصصين ونقص فى اﻷدوية التى يجب صرفها من صيدلية المستشفى .
620162115336381التزاحم-على-مستشفى-الهلال-بالسويس-(2)