كتبت-نجلاء خالد
أصدر الدكتور هشام عبد الباسط محافظ المنوفية، الأيام القليلة الماضية العديد من قرارت الإقالة؛ وشملت كلًا من: أشرف باظة رئيس مركز ومدينة منوف، وانتداب مجدي أبو السعد رئيس حي شرق شبين الكوم بدلًا عنه، وحاتم السبع رئيس مركز ومدينة بركة السبع وانتداب هشام بيومي المدير العام لمشروع المواقف خلفًا له.
وأكد مصدر بديوان محافظة المنوفية، أن سبب إقالة أشرف باظة رئيس مجلس مدينة منوف الذى تم نقله إلى رئيس حي شرقي؛ هو اتصال هاتفي من المحافظ أثناء جولته فى اليوم الأول لعيد الفطر وذلك لعدم وجوده فى مكتبه أو فى الشارع أثناء جولته بمدينة منوف، ونص الاتصال الهاتفي على: “المحافظ أنت فين يا أشرف بيه،، أنا فى البيت يا فندم،، فى يوم طوارئ زى ده حد يقعد فى بيته!! على العموم كل سنة وأنت طيب وأغلق المحافظ هاتفه المحمول”، كما تبين سوء حالة النظافة بالمدينة خاصة بجوار الوحدة المحلية لمركز ومدينة منوف ووجود العديد من الإشغالات (مقاهى – ملاهى) التى تعوق حركة السيارات والمشاة، وعدم تواجد طاقم النظافة والإشغالات بالوحدة المحلية بمنوف.
وعلي إثرها أصدر الدكتور هشام عبد الباسط محافظ المنوفية، قرار بندب أشرف باظة للعمل رئيس لحي شرق شبين الكوم وإقالته من منصبه رئيس لمركز ومدينة منوف، وندب مجدي أبو السعد رئيسًا لمركز ومدينة منوف.
كما أصدر عبد الباسط، مساء أمس الثلاثاء، قرار بإقالة العميد حاتم السبع رئيس مركز ومدينة بركة السبع، بعد أن طالب شباب بركة السبع بإقالته بسبب تردي الخدمات والأوضاع بمدينة بركة السبع وبالقرى التابعة لها، بجانب قيامه بتربية عدد من الاغنام بالاستراحة الخاصة بالمجلس.
وبناء على ذلك، أصدر محافظ المنوفية، قرار رقم 508 لسنة 2016 بتكليف هشام فتحي بيومي مدير عام مشروع المواقف بالمحافظة للعمل مؤقتًا رئيسًا للوحدة المحلية لمركز ومدينة بركة السبع، وتكليف حاتم عباس السبع رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة بركة السبع بالعمل مديرًا عامًا لمشروع المواقف بالمحافظة.
جدير بالذكر، قيام شباب بركة السبع بتدشين حملة على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك؛ لإقالة رئيس مجلس مدينة بركة السبع العميد حاتم السبع، نظرًا لما يعانيه المركز من إهمال وتردي فى الأوضاع، مطالبين المحافظ بإقالة رئيس مجلس مدينة بركة السبع قبل انفجار الموقف وقبل نهاية الإسبوع، كما طالبوه بمشاركتهم فى استطلاع الرأي ليستطيع اتخاذ القرار المناسب، وأكد شباب الحملة أن الحملة تدرس تنظيم وقفة احتجاجية أمام مجلس المدينة تطالب فيها رئيس مجلس المدينة بالاستقالة.
وتعد هذه الإقالات ضربة مبرحة من محافظ المنوفية لكل من يتهاون بمنصبه ويتسبب في الإهمال وتعميم الفوضي، كما تعد بمثابة كارت إنذار لرؤساء مجالس المدن بجميع مراكز المحافظة؛ بأنه لن يتردد في إقالة أو عقاب أي مسؤول تسبب في ضرر للمواطنين، وأثارت هذه الإقالات سؤال أصبح هاجس يتردد في أذهان باقي روؤساء المدن، وهو “لمن ستكون الإقالة القادمة”؟
